السعادة الوظيفية - AN OVERVIEW

السعادة الوظيفية - An Overview

السعادة الوظيفية - An Overview

Blog Article



السعادة في العمل أمر مهم لزيادة الإنتاجية وتحسين المردودية، هي حالة يشعر بها الموظف عندما يكون راضيًا ومستمتعًا بالعمل الذي يقوم به. 

الموظفون السعداء عادةً ما يكونون لديهم مستوى أعلى من الطاقة والحيوية، مما يمكنهم من التعامل مع التحديات والمشاكل بشكل فعال.

من الهام اختيار طريقة التحفيز المناسبة في الوقت المناسب؛ إذ تسهم في تعزيز الرضى والسعادة الوظيفية وحل مشكلات كثيرة يواجهها الموظفون، وفي الوقت نفسه تزيد من إنتاجيتهم وتعود على المنظمة بالأرباح.

وأعرب طارق الجناحي نائب المدير التنفيذي لمركز دبي للإحصاء الرئيس التنفيذي للسعادة والإيجابية في المركز، عن ايمانه العميق بمبدأ أن من يرغب بسعادة الآخرين، عليه البدء بنفسه وموظفيه ويوفر لهم بيئة عمل إيجابية وسعيدة ومحفزة للإنجاز والإبداع، فالعلاقة بين إنتاجية الموظف وسعادته علاقة طردية وطيدة.

"إذا أردت أن تبني سفينة، فلا تجمع الناس لجمع الخشب ولا توزِّع الأعمال؛ بل اجعلهم متشوِّقين للبحر الواسع واللانهائي"، هذه المقولة من أشهر المقولات التي نرددها يومياً لنشير من خلالها إلى أهمية التحفيز في حياة الإنسان، وكيف يستطيع التحفيز أن يصنع النجاح.

وأضاف: "إن ثقافة السعادة ترتكز بشكل رئيس على حب البذل والعطاء، والسعي لتحقيق سعادة الآخرين، وتقديم الشكر والامتنان والتقدير للآخرين، وعلى القيم الإيجابية الأخرى كالاحترام، والعدالة، وغيرها، كما تتطلب السعادة تعزيز بعض المهارات لدى الموظفين مثل اليقظة الذهنية، والذكاء العاطفي، ويتعين على المؤسسات مراقبة مستويات السعادة لدى مختلف الفئات المعنية بشكل مستمر، من خلال أدوات قياس السعادة، كاستطلاعات الرأي، والاستبيانات، مع ضرورة أن تكون تلك القياسات بمنهجيات علمية تضمن دقة مخرجاتها ومؤشراتها.

أما النوع الثاني فينظر إلى وظيفته على أنَّها المسار المهني الخاص به، وما يتم تقديمه من جهد وعمل فهو ناتج عن الرغبة في الوصول إلى النجاح والتميز وربما تكوين اسم مميز في عالم الأعمال، ودائماً ما نجد هذا النوع يتسم بالمبادرة والمقترحات المميزة ويترقى بوظيفته باستمرار.

رسم مسيرة واضحة في حياة الموظف المهنية تجعله يتقدم سريعاً في حياته، خاصة عندما يدرك أنه الوحيد المسؤول عن تحقيق النجاح السعادة في حياته.

قم بترقية الموظفين: الموظفين المتميزين يبحثون دائماً عن فرصة لتحدي وتطوير أنفسهم حتى لا يصابوا بالملل، يمكن تحقيق ذلك عبر السلم الوظيفي حيث يتغير نطاق عملهم ويرتفع راتبهم.

ليست السَّعادة بالشعور الذي يأتي من الحصول على ما نريده أو القيام به؛ بل هي القدرة على الوصول إلى مجموعة من المشاعر الإيجابية مثل: التفاؤل والامتنان وما إلى ذلك، والاختيار الواعي لتنفيذها في الحياة، ويتضح أنَّ السَّعادة في العمل لا تعني القبول العام أو الغياب التام للضغوط السلبية؛ إنَّها فقط القوة التي يمكننا من خلالها توسيع منظورنا وعدم التأثر بالسلبيات؛ والنتيجة: إنَّ الموظفين السعداء استثمارٌ ممتازٌ للشركات الناجحة.

كل نور هذه أمور تجعل الموظف يشعر بالتقدير والرعاية، وهذا يعود بالنفع على الشركة، أحرص على تنفيذ هذه الأمور مع موظفيك لكي تحفزهم وتشجعهم، وتحقق المزيد من الإنجازات والنجاحات وأيضا السعادة الوظيفية.

لجعل بيئة العمل أكثر راحة يمكن للمديرين قضاء بعض الوقت مع الموظفين للتعرف إليهم والتقرب منهم، وبالطبع يتم ذلك خارج أوقات العمل، فمثلاً يمكن تنظيم رحلة خاصة بالشركة في عطلة نهاية الأسبوع ومن يرغب من الموظفين يمكنه الانضمام إليها باختلاف مكانته أو منصبه في الشركة.

شجِّع الموظفين على الاستفادة من المزايا التي تقدمها المنظمة مثل التأمين الصحي، وتأكد من معرفة كل موظف بالأشياء التي يمكن أن يحصل عليها من خلال التأمين الصحي، وقدِّم دورات لتعليمهم الرعاية الصحية، مثل دورات التنمية البشرية، ودورات البرمجة العصبية وغيرها.

الذي يؤدي دوراً كبيراً في تحقيق السعادة الوظيفية، فالتواصل يخفف التوتر بين الموظفين ويحل النزاعات، وهذا يزيد من اندماج الموظف مع زملاء العمل ويساعده على الاستفادة من خبراتهم وأفكارهم، كما يساعده على إيصال أفكاره بوضوح وسهولة أكبر، ويعزز من العلاقة بين الموظف والمدير، وكل ما سبق يزيد من استقرار وراحة الموظف في عمله.

Report this page