Fascination About الثقة بالنفس في العمل

Fascination About الثقة بالنفس في العمل

Blog Article

وليس من صالح الحضارة في المدى البعيد أن تنمحي الفروق الفردية في الأداءات. نعم إنّ التطابق يمكن أن يؤدي إلى يسر في الأداء وإلى تعارف سهل ميسور على طريقة تنفيذ الأعمال. ولكن يجب مع هذا أن تتاح فرصة للتعبير عن النفس بإزاء كلّ عمل مهما كان مصبوغاً بالروتين والرتابة.

تعد علاقة المشرف مع الموظفين الذين يقومون بالإبلاغ هي لبنة البناء الأساسية للثقة.

قد تشعرين بغياب أيّ من الصفات المحبّبة في شخصيّتك، إلّا أنكِ إن بحثت بتمعّن في نفسك، ستجدين العديد من المميزات التي تستحق الثناء. قومي بالتركيز على تلك المميزات ابتداءً بكتابتها للعمل المستمر عليها.

التربية: يمكن أن تؤثر التربية أيضًا على ثقة الفرد بنفسه، حيث يمكن أن يؤدي النقد المستمر أو الإفراط في الحماية إلى عدم الثقة بالنفس.

ولاشكّ أنّ التجديد يصير خصباً إذا ما تآزر مع ممارسة النقد الذاتي ومع تقبل النقد الذي يوجهه الآخرون إلى الشخص. فبغير أن يعمد الشخص إلى نقد ذاته، وبغير أن يتشوف إلى نقد الآخرين له، فإنّه لا يستطيع أن يتطور.

إذا كنت مشرفًا أو عضوًا بالفريق ، فعليك أن تضع توقعات عالية وتتصرف كما لو كنت تعتقد أن الموظفين قادرون على التعايش معهم.

نحن نرى الثقة في الآخرين على أساس كيف يتحدثون ويتصرفون. فكّر في انقر على الرابط الأشخاص الواثقين الذين تعرفهم ، لا يمكنك التنقل داخل أدمغتهم لمعرفة ما يفكرون به أنفسهم ولكنك تعتقد أنهم على أية حال واثقين من كيفية تصويرهم للعالم.

الثقة بالنفس الإيجابية: هي الثقة التي تستند إلى تقييم واقعي لقدرات الفرد وإمكاناته.

لذا فإنّه بنظرك للمرآة والتبسّم بشكل يوميّ، يمكن لذلك أن يزيد من شعورك بالرضا تجاه نفسك وأن يزيد من ثقتك بنفسك على المدى البعيد.

وانعدام الثقة بالنفس تدفع بالشخص إلى إثبات وجوده في كلّ صغيرة وكبيرة، بحيث لا يستطيع أن يجعل من نفسه جندياً مجهولاً في موقف ما من المواقف المتصلة بالعمل. إنّه لا يستطيع أن يتحرك أو أن يبذل جهداً إلّا إذا أشير إليه بالبنان واعترف له بالفضل، ولذا فإنّك تجد الشخصيات المفتقرة إلى الثقة بالنفس في حاجة دائمة إلى كيل المديح لهم وإلى نيل الثناء من الآخرين.

عندما تقوم بالسعي لتحقيق شغفك سيُنتج ذلك تأثيرًا استشفائيًّا على حياتك، كما أنّه سيمنحك شعورًا بالتميّز وتحقيق الذات، وسيساهم كلّ ذلك في تعزيز ثقتك بنفسك.

إنّه استمرار إلى مجهول بدءا من معلوم، أو هو تحقيق التطور بعد التسلح له بالجديد من الأدوات والذرائع والآلات. والخبرة الجديدة في الواقع هي سلاح جديد لتحدي التطور المأمول. والمتحدي هنا هو الشخص الواثق بنفسه بفضل امتلاك الأدوات والآليات الجديدة التي تسلح بها وتمكن من استخدامها وتطويعها لخدمته.

وغني عن القول إنّ التوتر النفسي يشل حركة الشخص عن مواصلة العمل بنجوع. ذلك أنّ التوتر النفسي بمثابة شل لحركة النشاط وضرب للشخصية في الصميم وانحراف بها عن جادة الصواب.

الشعور بالقلق والخوف هو أمراً طبيعي في مكان العمل ، وعدم الثقة بقدراتك وخبراتك في مجال عملك يجعلك تشعر بضعف الثقة بالنفس ، لذا عليك التخلص من قلقك وخوفك من خلال إيمانك بذاتك وقدراتك وتعزيز ثقتك بنفسك ، لأن الثقة بالنفس هي أهم خطوات نجاحك في كافة مجالات الحياة .